يُعد قانون السجل التجاري في الكويت من القوانين الأساسية، إذ يُلزم كل تاجر أو شركة بقيد بياناته في سجل رسمي تديره وزارة التجارة والصناعة. ويُعتبر هذا السجل المرجع القانوني الذي يثبت وجود المنشآت التجاريةوفق القانون التجاري الكويتي وضمن إطار قانون التجارة الجديد الذي عزّز من الشفافية والمساءلة في المعاملات التجارية.
وفي مقال اليوم، سنوضح أهم أحكام هذا القانون، وإجراءاته، مع توضيح دور المحامي.
تواصل فوراً مع محامي تجاري بالكويت عبر الأرقام في صفحة اتصل بنا، أو عبر زر الواتس اب أسفل الشاشة.
جدول المحتويات
الإطار القانوني للسجل التجاري في الكويت
يُعد السجل التجاري الأساس القانوني الذي ينظّم عمل الشركات والأفراد في القطاع التجاري، وقد نظّمته مواد القانون التجاري الكويتي، والتي أوجبت قيد كل من يزاول نشاطًا تجاريًا في السجل الرسمي. كما جاء قانون السجل التجاري رقم 18 لسنة 2018 ليُفصّل إجراءات القيد والتجديد والشطب، ويعزز مبادئ الشفافية وحماية المتعاملين في السوق الكويتي.
وينص القانون على مجموعة من القواعد والإجراءات التي يجب الالتزام بها عند التسجيل، وتتلخص أبرزها فيما يلي:
- إلزام كل تاجر بالقيد في السجل التجاري قبل مزاولة النشاط لضمان اكتسابه الصفة القانونية.
- تقديم طلب القيد إلى إدارة السجل التجاري بوزارة التجارة والصناعة، مرفقًا بالمستندات الرسمية مثل الترخيص وعقد التأسيس.
- وجوب التأشير بالتعديلات مثل تغيير الاسم التجاري أو العنوان خلال 30 يومًا من وقوع التغيير.
- تجديد القيد في المواعيد المحددة، وإلا يُشطب السجل بعد مرور سنة من تاريخ انتهائه.
- اعتبار القيد قرينة قانونية على صحة البيانات أمام الغير ما لم يثبت العكس بحكم قضائي.
- فرض العقوبات على من يزاول النشاط دون قيد أو يستخدم بيانات تجارية غير صحيحة.
الأسئلة الشائعة
وبهذا نصل إلى ختام مقالنا حول قانون السجل التجاري في الكويت، حيث تناولنا أبرز أحكامه وإجراءاته ودور المحامي في تنظيم المعاملات التجارية وفق أحكام القانون التجاري الكويتي.
لضمان تسجيل شركتك أو تجديد سجلك التجاري دون أخطاء قانونية، تواصل الآن مع محامٍ خبير في القوانين التجارية عبر زر الواتساب أسفل الصفحة.
احصل على معلومات عن: قانون الوكالات التجارية في الكويت، و قانون التجارة الالكتروني الكويتي، وإجراءات تسجيل علامة تجارية في الكويت، وتعرف على كيفية استخراج رخصة تجارية في الكويت.

حصلت على درجة البكالوريوس في القانون، حيث تميزت بتفوقي الأكاديمي واهتمامي العميق بالقضايا القانونية. لم أكتفِ بهذا القدر، بل تابعت دراساتي العليا وشاركت في دورات تخصصية، من ضمنها دورة متقدمة في تحليل القضايا الدولية والسياسية، مما عمّق من معرفتي وفهمي للأحداث والقضايا العالمية وتأثيراتها على القانون.
في مسيرتي المهنية، اكتسبت خبرة واسعة في مجال القانون الكويتي، حيث قدّمت على مدار السنوات استشارات قانونية وتمثيلاً قانونياً للعديد من العملاء في الكويت. تخصصت في مجالات القانون المدني والتجاري والجنائي، بالإضافة إلى التعامل مع قضايا حقوق الإنسان.
أفتخر بكوني عضوًا في جمعية المحامين الكويتية، حيث أساهم بنشاط في الفعاليات والأنشطة التي تنظمها الجمعية، وأسعى لتطوير المهنة وتحسين مستوى الخدمات القانونية في الكويت. كذلك، لدي خبرة في حل النزاعات الدولية من خلال التحكيم، والتعامل بفعالية مع القضايا العابرة للحدود.
كما أنني عضو في اتحاد المحامين العرب، وأشارك بانتظام في المؤتمرات والاجتماعات التي ينظمها الاتحاد، لتعزيز التعاون بين المحامين في الدول العربية. بالإضافة إلى ذلك، أعمل كعضو في لجنة حقوق الإنسان بنقابة المحامين المصرية، حيث أساهم في دعم حقوق الإنسان وزيادة الوعي القانوني بحقوق الأفراد من خلال الأنشطة والبرامج المختلفة.

