تخطى إلى المحتوى

التشهير في القانون الكويتي

التشهير في القانون الكويتي

التشهير في القانون الكويتي من الجرائم الرائجة في مجتمعاتنا المعاصرة، خاصة مع التطور التكنولوجي، وفي مقال اليوم سنوضح معنى التشهير، وأركان جريمة التشهير، تابع معنا.

يمكنك التواصل مباشرة مع أفضل محامي في الكويت، عبر الأرقام في صفحة اتصل بنا، أو عبر زر الواتس اب أسفل الشاشة.

معنى التشهير في القانون الكويتي

التشهير هو نشر وقائع، معلومات، شائعات، صور، خاصة بشخص ما أو جهة ما، سواء كانت كاذبة ملفقة، أو صحيحة اجتهد صاحبها بحجبها عن الناس، يعتبر نشرها إساءة لسمعة المشهر به وتشويه صورته وخدش شرفه واعتباره أمام المجتمع.

ويتشرط لاعتبار التشهير جريمة، توافر المعايير التالية:

  • صدور أقوال أو عبارات التشهير من الفاعل بشكل علني فاضح، دون مبرر قانوني أو شرعي، في الصحف أو المجلات أو مواقع التواصل الاجتماعي.
  • سوء نية الفاعل وغايته الوحيدة من نشر الأقاويل الأذية والإساءة للمجني عليه، في حال نشر أكاذيب وتلفيقات أو بلاغ كاذب.
  • عدم وجود أية منفعة قانونية أو إدارية محققة من أفعال التشهير، في حال ما نسب للمجني عليه كان صحيحًا.
  • تحقق الضرر بالمجني عليه: تشويه سمعته، خسارة وظيفة، تدمير أسرته أو علاقاته الاجتماعية، معاقبته قانونًا.

أركان جريمة التشهير

أركان جريمة التشهير، هي كالتالي:

  • الركن المادي: ثلاثة أقسام:
  1. النشاط المادي: صدور أقوال أو عبارات التشهير من الفاعل بشكل علني، صحيحة علم الجاني بصحتها، أو كاذبة مع علمه بزيفها.
  2. النتيجة الجرمية: تسبب الأقوال والعبارات بفضح المجني عليه، إذا كانت صحيحة، أو الإساءة لسمعته إذا كانت كاذبة.
  3. رابطة السببية: عدم علم المجتمع بالأقوال أو العبارات أو الشائعات، لولا النشاط المادي للفاعل.
  • الركن المعنوي: ويقسم لقسمين:
  1. القصد الجنائي: تعمد الجاني فضح المجني عليه والإساءة له، بشكل غير مبرر، ودون وجه حق يقرره القانون والشرع.
  2. سوء نية الفاعل: عدم وجود أية منفعة قانونية أو إدارية أو مصلحة عامة محققة من التشهير، تتطلبها المحاكم أو الجهات العامة الكويتية بهدف تحقيق العدالة، كالبلاغات والشكاوى والشهادة في الجرائم، أو إبداء الرأي في مسلك موظف عام، حول واقعة تتعلق بوظيفته، للكشف عنها.

أهمية المحامي في قضية التشهير

تظهر أهمية المحامي في قضية التشهير من خلال:

  • حماية الحقوق:

سواء كنتَ ضحية تشهير وتريد تعويضًا ورد اعتبارك من فعل التشهير ومعاقبة الجاني، أو يمثلك في القضية بشكل عادل.

  •  جمع الأدلة القانونية:
  1. توثيق المنشورات المسيئة (لقطات شاشة، شهود، تقارير تقنية).
  2. إثبات أن المعلومات كاذبة وسبّبت ضررًا ماديًا أو معنويًا.
  • رفع الدعوى القضائية:
  1. تحديد الجهة القانونية المختصة (محاكم جزائية، مدنية).
  2. إعداد صحف الدعوى ومذكرات الدفاع.
  3. تمثيل المتهم أو المجني عليه أمام المحاكم.
  4. مناقشة الأدلة وإثبات نية التشهير.
  5. مواجهة دفاع الطرف الآخر بمستندات قانونية قوية.
  6. الطعن في الأحكام غير المنصفة، أملًا في الوصول لحكم عادل للعميل.
  • التعويضات المدنية:
  1. حساب الأضرار المادية (خسارة وظيفة، تعاقدات) والمعنوية (السمعة).
  2. المطالبة بنشر اعتذار أو حذف المنشورات المسيئة.
  • التفاوض.
  • التأكد من أن الإجراءات القانونية سليمة:
  1. جدية الأدلة.
  2. وجود صفة ومصلحة في الدعوى.
  3. عدم وجود أسباب قانونية لسقوط الحق.

الأسئلة الشائعة

عقوبة التشهير في مواقع التواصل الاجتماعي هي الحبس سنتين وبغرامة ألفي دينار أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من تعمد التشهير بغيره عن طريق جهاز أو وسيلة اتصال الهاتفية، ويعاقب كل مقترف تشهير، عن طريق الشبكة المعلوماتية بالحبس ثلاث سنوات، وبغرامة مالية، أو بإحدى هاتين العقوبتين.
يكون التشهير جريمة إذا قصد منه فاعله مجرد الإساءة وتعمد تشويه سمعة المجني عليه بسوء نية، دون وجه حق، ودون مقتضى تحقيق عدالة أو مصلحة أو منفعة عامة من التشهير.

إلى هنا نختم مقالنا جريمة التشهير في القانون الكويتي، حيث تعرفنا على أركانها ومعناها، الحالات التي تشكل فيها جريمة.

وللحصول على استشارة قانونية، لا تتردد بالتواصل مع مكتب محاماة في الكويت شاطر.

احصل على معلومات عن: عقوبة التشهير في الكويت، وعقوبة تشويه السمعة في الكويت، وقد تبحث عن محامي جرائم الكترونية في الكويت.

اطلب استشارة قانونية