التعويض عن الضرر من الأمور الهامة التي يجب على الأشخاص معرفتها، بسبب تعرض الكثير من الأشخاص للأضرار المختلفة، لذلك سنوضح في مقالنا أنواع التعويض عن ضرر في الكويت.
يمكنك التواصل مباشرة مع محامي كويتي شاطر في قضايا التعويض، عبر الأرقام في صفحة اتصل بنا، أو عبر زر الواتس اب أسفل الشاشة.
جدول المحتويات
أنواع التعويض عن ضرر في الكويت.
يوجد العديد من أنواع التعويض عن الأضرار التي تلحق بشخص ما بسبب جريمة أو خطأ أو إهمال من الآخرين، دعونا نتعرف على أنواع التعويض المختلفة بموجب القانون المدني الكويتي:
أنواع التعويض من حيث المسؤولية:
- التعويض عن الأعمال الشخصية: كل من أحدث بفعله الخاطئ ضررًا بغيره يلتزم بتعويضه، سواء أكان في أحداثه الضرر مباشرًا أو متسببًا، لوحده أو بمشاركة أو بتحريض أو بمساعدة الغير، ولو كان غير مميز.
- التعويض عن عمل الغير: كل ملزم قانونًا أو اتفاقًا على رقابة شخص بحاجة للرقابة بسبب قصره أو حالته العقلية أو الجسمية، يلزم بتعويض المتضرر عن الضرر الذي أحدثه له ذلك الشخص بعمله غير المشروع، ما لم يثبت أنه قام بواجبات الرقابة وفق مقتضاياتها، أو أن الضرر واقع لا محال ولو قام بالواجب.
- التعويض عن الضرر الناجم من الأشياء: كل من يتولى حراسة شيء (آليات، معدات كهربائية، حيوانات) مما يتطلب عناية خاصة لمنع حدوث ضرر منه، يلتزم بتعويض الضرر الذي يحدثه هذا الشيء، ما لم يثبت أن هذا الضرر وقع بسبب أجنبي وقوة قاهرة أو حادث مفاجئ أو فعل المضرور أو فعل الغير.
- تعويض أذى النفس: إذا وقع ضرر مباشر على النفس، مما يستوجب الدية وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية وما يتضمنه جدول الديات، وكان وقوع هذا الضرر من الفاعل مباشرة، أو باستعمال شيء مما يتولى حراسته، فإن المباشر يلتزم بضمانه، ما لم يكن فعله دفاعًا شرعيًا عن النفس أو المال.
أنواع التعويض من حيث الضرر:
- التعويض الأدبي: ويشمل الضرر المعنوي وما يلحق المتضرر من أذى حسي أو نفسي، نتيجة المساس بحياته، بجسمه، بحريته، بعرضه، بشرفه، بسمعته، بمركزه الاجتماعي أو الأدبي، أو باعتباره المالي، إضافة لما يستشعره الشخص من الحزن والأسى، وما يفتقده من عاطفة الحب والحنان نتيجة تسبب المُضرّ بموت عزيز عليه، ويقدر بالمال أو بأداء التزامات، مثال: (أن ينشر في الصحف ما يُعلم الناس بزيف ما نسبه للمتضرر، رادًا بذلك اعتباره).
- التعويض المادي: هو تعويض المتضرر نقدًا عن الخسائر المالية التي لحق به نتيجة أفعال الآخرين غير المشروعة، وتقسم لثلاثة أقسام:
- تعويض اتفاقي: تقدر قيمة التعويض، في طبيعته ومداه، باتفاق ورضا الطرفين (الفاعل والمتضرر)، تحت إشراف الخبراء، مثل: (حوادث التصادم).
- تعويض قانوني: هو التعويض المنصوص على مقداره في أحكام القانون، مثل: (دية النفس، تعويضات إصابات العمل).
- إذا تعذر تحديد مقدار التعويض وفق ما سبق، تولى القاضي تحديده، تبعًا للظروف، وبناء على طلب المضرور بالحكم بإعادة الحال لما كانت عليه، بما يكفل جبر الضرر.
الفرق بين التعويض المؤقت والتعويض النهائي
يقسم التعويض عن الضرر لقسمين رئيسيين: التعويض المؤقت والتعويض النهائي، فيما يلي الفروق الأساسية بينهما:
التعويض المؤقت | التعويض النهائي | |
التوقيت: |
|
|
إمكانية التغيير: |
|
|
تقضي به المحكمة أثناء سير الدعوى، إذا لم يتيسر للقاضي، عند الحكم بالتعويضات، أن يحدد مدى الضرر بصفة نهائية. | تقضي به المحكمة في حكمها النهائي، إذا ثبت للقاضي مقدار الضرر النهائي. | |
الحالة: | تسبب الفاعل بأضرار مادية أو جسدية طفيفة مؤقتة، تجبر خلال فترة محددة، مثل علاج كسر يد شخص. | تسبب الفاعل بعجز كلي أو جزئي دائم للمتضرر، أو بأضرار مركبة مترابطة. |
الهدف: | جبر مؤقت للضرر. | جبر نهائي الضرر. |
الأداء: | يؤدى على أقساط شهرية. | يمكن تأديته دفعة واحدة. |
النوع: | قد يكون ماديًا أو معنويًا. | ماليًا. |
الأسئلة الشائعة
في ختام مقالنا تعرفنا عن أنواع التعويض عن ضرر في الكويت، بشكل يمكننا من معرفة حقوقنا والتزاماتنا في حال التعرض لأعمال غير مشروعة.
نؤكد على أهمية التواصل مع مكتب محاماة في الكويت شاطر، من أجل ضمان الحصول على التعويضات المناسبة.
اقرأ المزيد عن: التعويض عن اصابة عمل في الكويت، والتعويض في قضايا النصب والاحتيال في الكويت.

حصلت على درجة البكالوريوس في القانون، حيث تميزت بتفوقي الأكاديمي واهتمامي العميق بالقضايا القانونية. لم أكتفِ بهذا القدر، بل تابعت دراساتي العليا وشاركت في دورات تخصصية، من ضمنها دورة متقدمة في تحليل القضايا الدولية والسياسية، مما عمّق من معرفتي وفهمي للأحداث والقضايا العالمية وتأثيراتها على القانون.
في مسيرتي المهنية، اكتسبت خبرة واسعة في مجال القانون الكويتي، حيث قدّمت على مدار السنوات استشارات قانونية وتمثيلاً قانونياً للعديد من العملاء في الكويت. تخصصت في مجالات القانون المدني والتجاري والجنائي، بالإضافة إلى التعامل مع قضايا حقوق الإنسان.
أفتخر بكوني عضوًا في جمعية المحامين الكويتية، حيث أساهم بنشاط في الفعاليات والأنشطة التي تنظمها الجمعية، وأسعى لتطوير المهنة وتحسين مستوى الخدمات القانونية في الكويت. كذلك، لدي خبرة في حل النزاعات الدولية من خلال التحكيم، والتعامل بفعالية مع القضايا العابرة للحدود.
كما أنني عضو في اتحاد المحامين العرب، وأشارك بانتظام في المؤتمرات والاجتماعات التي ينظمها الاتحاد، لتعزيز التعاون بين المحامين في الدول العربية. بالإضافة إلى ذلك، أعمل كعضو في لجنة حقوق الإنسان بنقابة المحامين المصرية، حيث أساهم في دعم حقوق الإنسان وزيادة الوعي القانوني بحقوق الأفراد من خلال الأنشطة والبرامج المختلفة.