المشاجرة من الأفعال التي تلحق الأذى بالأفراد وقد تحدث بهم عاهات، أو جروح بليغة، لذا وضع القانون لهذا الفعل عقوبة تتناسب ومقدار الضرر، وضمن هذا المقال، سنبين ماهي عقوبة المشاجرة في الكويت؟.
يمكنك التواصل مباشرة مع محامي كويتي شاطر، عبر الأرقام في صفحة اتصل بنا، أو عبر زر الواتس اب.
جدول المحتويات
ماهي عقوبة المشاجرة في الكويت.
المشاجرة هي حدوث صراع أو نزاع بين شخصين أو أكثر، يتضمن تبادلاً للألفاظ أو الأفعال، وقد يتطور إلى العنف الجسدي.
وتختلف عقوبة الاعتداء بالضرب وفقًا للمواد (160_162) من قانون الجزاء الكويتي، بحسب اختلاف الأذى الذي يلحق بجسم المجني عليه، وذلك على النحو التالي:
- إذا أدى الضرب لإلحاق أذى بجسم المجني عليه بشكل محسوس، فإن العقوبة ستكون الحبس مدة لا تتجاوز سنتين والغرامة بما لا يتجاوز 150 دينارا أو بإحدى هاتين العقوبتين، وهي ذاتها عقوبة الضرب باليد في الكويت.
- إذا أدى الضرب إلى كسر أو فقد الأسنان، فإن عقوبة فقد الاسنان بالضرب في قانون الجزاء الكويت هي الحبس مدة لا تتجاوز سنتين.
- أما إذا أدى الضرب الناتج عن قذائف أو ضربة سكين أو أية أداة خطرة أو بمناولته مادة مخدرة، فإن العقوبة ستكون عشر سنوات مع إمكانية إضافة الغرامة إليها بما لا يتجاوز 750 دينار.
- أما إذا أدى الضرب إلى أحداث عاهة مستديمة بالمجني عليه، فإن العقوبة هي الحبس بما لا يتجاوز عشر سنوات مع جواز إضافة الغرامة إليها بما لا يتجاوز 750 دينار.
- إذا أدى الضرب إلى تعطل المجني عليه عن القيام بأعماله مدة تتجاوز ال30 يومًا دون إصابته بعاهة مستديمة، فإن العقوبة ستكون الحبس مدة لا تتجاوز خمس سنوات والغرامة بما لا يتجاوز 375 دينار أو بإحدى هاتين العقوبتين.
- إن أي ضرب بسيط لا يحدث الأضرار السابقة بجسد المجني عليه، ستكون عقوبته الحبس مدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر وغرامة بسيطة.
وبعد وقوع المشاجرة، يتم استدعاء الأطراف المعنية من قِبل الجهات الأمنية، ويتم التحقيق في الأحداث لتحديد الملابسات والأسباب، إذا تم التأكد من وقوع الجريمة، يُقدّم الملف إلى النيابة العامة التي تتولى متابعة القضية.
أركان جريمة الضرب
تتمثل أركان جريمة الضرب بالركن المادي والمعنوي على النحو التالي:
- الركن المادي، ويتألف من:
- الفعل، ويكون بجميع الأعمال التي يقوم بها الجاني المتضمنة ضرب المجني عليه سواء باليد أو بالقدم أو بأداة حادة.
- النتيجة الجرمية، وتتمثل بحدوث ألم للمجني عليه وأذى جسدي محسوس.
- الرابطة السببية بين الفعل والنتيجة، وتقوم حين يكون ذلك الألم أو الأذى الجسدي ناتجًا عن فعل الضرب بشكل مباشر.
- الركن المعنوي، ويتألف من:
- النية الجرمية، وتقوم حين يعلم الجاني أن ما يقوم به فعل يعاقب عليه قانون الجزاء الكويتي الضرب، ومع ذلك يرتكبه.
- القصد الجنائي، ويتوافر لدى الجاني إذا انصرفت إرادته لأحداث النتيجة الجرمية في إيقاع الأذى بجسد المجني عليه وتسبب له الآلام.
أهمية المحامي في قضايا الضرب
يقدم المحامي في قضايا الضرب عدة مهام، وهي:
- المشورة القانونية: يقدم المحامي المشورة القانونية للمتضررين حول الخطوات القانونية التي يجب اتخاذها وحقوقهم والعواقب المحتملة.
- حماية حقوق المتضررين: المحامي يعمل على حماية حقوق الأفراد الذين تعرضوا للضرب من خلال تقديم الدعم القانوني والمساعدة في اتخاذ الإجراءات اللازمة.
- الدفاع والتمثيل القانوني: يقوم المحامي بالدفاع عن حقوق الضحايا وتمثيلهم بشكل قانوني قوي أمام المحكمة لضمان حصولهم على تعويضات مناسبة.
- إعداد وتقديم الشكاوى والشهادات: يساعد المحامي في إعداد الشكاوى القانونية وتقديم الشهادات والأدلة الضرورية لدعم قضية الضحايا.
الأسئلة الشائعة
وبهذا نصل لنهاية مقالنا حول ما هي عقوبة المشاجرة في الكويت، حيث بينا من خلاله العقوبة، ودور المحامي.
ولأي استشارة قانونية، لا تتردد بالتواصل مع أهم محامي في الكويت، لدى مكتبنا للمحاماة.
يمكنك الاطلاع على: عقوبة البصق في الكويت، وعقوبة الشروع بالقتل في الكويت.
حصلت على درجة البكالوريوس في القانون، حيث تميزت بتفوقي الأكاديمي واهتمامي العميق بالقضايا القانونية. لم أكتفِ بهذا القدر، بل تابعت دراساتي العليا وشاركت في دورات تخصصية، من ضمنها دورة متقدمة في تحليل القضايا الدولية والسياسية، مما عمّق من معرفتي وفهمي للأحداث والقضايا العالمية وتأثيراتها على القانون.
في مسيرتي المهنية، اكتسبت خبرة واسعة في مجال القانون الكويتي، حيث قدّمت على مدار السنوات استشارات قانونية وتمثيلاً قانونياً للعديد من العملاء في الكويت. تخصصت في مجالات القانون المدني والتجاري والجنائي، بالإضافة إلى التعامل مع قضايا حقوق الإنسان.
أفتخر بكوني عضوًا في جمعية المحامين الكويتية، حيث أساهم بنشاط في الفعاليات والأنشطة التي تنظمها الجمعية، وأسعى لتطوير المهنة وتحسين مستوى الخدمات القانونية في الكويت. كذلك، لدي خبرة في حل النزاعات الدولية من خلال التحكيم، والتعامل بفعالية مع القضايا العابرة للحدود.
كما أنني عضو في اتحاد المحامين العرب، وأشارك بانتظام في المؤتمرات والاجتماعات التي ينظمها الاتحاد، لتعزيز التعاون بين المحامين في الدول العربية. بالإضافة إلى ذلك، أعمل كعضو في لجنة حقوق الإنسان بنقابة المحامين المصرية، حيث أساهم في دعم حقوق الإنسان وزيادة الوعي القانوني بحقوق الأفراد من خلال الأنشطة والبرامج المختلفة.