في إحدى القضايا الجزائية، صدر حكم غيابي بحبس مواطن كويتي بعد تغيّبه عن الجلسات، شعر بالصدمة عندما علم بالحكم، وتوجه فورًا إلى محامٍ مختص، الذي أوضح له حقوقه في الاعتراض القانوني وإعادة النظر في القضية.
في هذا المقال، نوضّح لك معنى الحكم الغيابي في القانون الكويتي، وطرق الطعن عليه، والآثار المترتبة عليه، ودور المحامي.
تواصل مع محامي كويتي شاطر عبر الأرقام في صفحة اتصل بنا، أو عبر زر الواتس اب
جدول المحتويات
معنى الحكم الغيابي في القانون الكويتي
دور المحامي في الحكم الغيابي
عند صدور حكم غيابي، يكون دور المحامي أساسيًا في حماية حقوق المحكوم عليه وضمان اتخاذ الإجراءات القانونية السليمة، ويشمل هذا الدور:
- تحليل الحكم: يراجع المحامي الحكم الغيابي ويفحص مدى صحته القانونية وأسباب الغياب.
- تقديم المعارضة أو الاعتراض: يُعدّ المحامي صحيفة قانونية تتضمن أسباب الطعن، ويُقدّمها ضمن المهلة القانونية المحددة.
- جمع المستندات والأدلة: يحرص المحامي على إرفاق الوثائق التي تُثبت العذر المشروع للغياب إن وُجد، مثل التقارير الطبية أو الإثباتات الرسمية.
- الترافع أمام المحكمة: يتولى الدفاع عن موكله في الجلسة الجديدة بعد قبول المعارضة، ويُقدّم دفوعه القانونية لدحض الحكم السابق.
- المتابعة القانونية بعد المعارضة: في حال عدم قبول المعارضة أو صدور حكم جديد، يوجّه المحامي موكّله للطعن بالاستئناف أو التمييز إن أمكن.
الأسئلة الشائعة
وبهذا نصل إلى نهاية مقالنا، حيث تناولنا مفهوم الحكم الغيابي في القانون الكويتي، وإجراءات المعارضة ومدتها القانونية.
تذكّر أن الاستعانة بمحامٍ مختص هي الخطوة الأهم لحماية حقوقك وتقديم الطعن بشكل سليم.
اقرأ المزيد عن: الحكم الحضوري في الكويت، وقد تبحث عن أرقام محامين في الكويت.

حصلت على درجة البكالوريوس في القانون، حيث تميزت بتفوقي الأكاديمي واهتمامي العميق بالقضايا القانونية. لم أكتفِ بهذا القدر، بل تابعت دراساتي العليا وشاركت في دورات تخصصية، من ضمنها دورة متقدمة في تحليل القضايا الدولية والسياسية، مما عمّق من معرفتي وفهمي للأحداث والقضايا العالمية وتأثيراتها على القانون.
في مسيرتي المهنية، اكتسبت خبرة واسعة في مجال القانون الكويتي، حيث قدّمت على مدار السنوات استشارات قانونية وتمثيلاً قانونياً للعديد من العملاء في الكويت. تخصصت في مجالات القانون المدني والتجاري والجنائي، بالإضافة إلى التعامل مع قضايا حقوق الإنسان.
أفتخر بكوني عضوًا في جمعية المحامين الكويتية، حيث أساهم بنشاط في الفعاليات والأنشطة التي تنظمها الجمعية، وأسعى لتطوير المهنة وتحسين مستوى الخدمات القانونية في الكويت. كذلك، لدي خبرة في حل النزاعات الدولية من خلال التحكيم، والتعامل بفعالية مع القضايا العابرة للحدود.
كما أنني عضو في اتحاد المحامين العرب، وأشارك بانتظام في المؤتمرات والاجتماعات التي ينظمها الاتحاد، لتعزيز التعاون بين المحامين في الدول العربية. بالإضافة إلى ذلك، أعمل كعضو في لجنة حقوق الإنسان بنقابة المحامين المصرية، حيث أساهم في دعم حقوق الإنسان وزيادة الوعي القانوني بحقوق الأفراد من خلال الأنشطة والبرامج المختلفة.