الجنسية هي حق أساسي يمنح الهوية القانونية ويمكّن المواطن من التمتع بحقوقه المدنية والاجتماعية. ومع ذلك، شهدت الكويت زيادة في قرارات سحب الجنسية الكويتية، خاصة في إطار تطبيق قانون سحب الجناسي في عام 2025، مما أثار جدلاً حول شرعية هذه القرارات وتأثيراتها على الأفراد المتضررين.
بفضل التطورات القانونية الأخيرة، أصبح بالإمكان تقديم تظلمات سحب الجناسي عبر لجنة التظلمات، مما يوفر فرصة للطعن في قرارات سحب الجناسي في الكويت واستعادة الحقوق.
في هذا المقال، سنستعرض أسباب سحب الجنسية الكويتية، إجراءات تظلم سحب الجناسي، وكيفية استعادة الجنسية، بالإضافة إلى الخدمات القانونية التي نقدمها لمساعدتك في هذه القضية.
نحن ندرك التحديات التي تواجه المتضررين، خاصة النساء اللواتي فقدن جنسيتهن بسبب المادة الثامنة. مع خبرتنا القانونية، نعمل على تقديم حلول عملية لاستعادة حقوقك.
إذا كنت قد تعرضت لقرار سحب الجناسي في الكويت وتبحث عن طريقة قانونية لاستعادتها، تواصل معنا عبر زر الواتساب في أسفل الصفحة.
جدول المحتويات
لماذا تهم قضية سحب الجنسية في الكويت؟
تمثل قضية سحب الجنسية في الكويت مسألة حيوية لأنها تمس أحد أهم الحقوق الأساسية للمواطنين، وهو الحق في الانتماء إلى الدولة والتمتع بكافة الامتيازات المرتبطة بالجنسية، مثل الحق في العمل، التعليم، والرعاية الصحية. يؤثر سحب الجنسية على الأفراد وعائلاتهم، مما يتركهم في وضع قانوني واجتماعي غير مستقر، ويؤدي إلى فقدان العديد من الحقوق التي كانت مكفولة لهم كمواطنين.
كما أن قرارات سحب الجنسية، في بعض الحالات، قد تُتخذ دون إجراءات واضحة للطعن أو المراجعة، مما يثير تساؤلات حول العدالة والشفافية في تطبيق القانون. لذا، أصبح من الضروري السعي نحو إيجاد حلول قانونية فعالة تضمن حقوق الأفراد وتحافظ على استقرار المجتمع الكويتي.
المشكلة الأساسية: غياب القضاء المختص بالطعن في قرارات سحب الجنسية
إن المشكلة الحقيقية التي تواجه المتضررين من قرارات سحب الجنسية في الكويت هي عدم توفر إمكانية اللجوء إلى القضاء للطعن في هذه القرارات. ففي ظل غياب محكمة مختصة تتيح للأفراد الدفاع عن حقوقهم، تصبح قرارات سحب الجنسية غير قابلة للطعن القانوني، مما يمنح الحكومة صلاحيات واسعة لاتخاذ قرارات قد تكون تعسفية دون مراجعة مستقلة.
لو كان هناك نظام قضائي يتيح للأفراد تقديم تظلمات سحب الجناسي ومراجعة القرارات أمام محكمة مختصة، لكانت الأمور أكثر إنصافًا، ولتمكن المتضررون من الدفاع عن حقوقهم بآلية قانونية واضحة. ويبرز هذا الأمر بشكل خاص في الحالات التي تشمل النساء المتزوجات من كويتيين، واللواتي فقدن جنسيتهن بموجب المادة الثامنة من قانون الجنسية.
لهذا، فإن وجود إطار قانوني عادل يتضمن قضاء مختص بالنظر في قضايا الجنسية، هو خطوة ضرورية لضمان العدالة، ومنع التعسف في استخدام السلطة، وحماية حقوق الأفراد المتضررين.
لماذا تسحب الكويت الجنسيات؟
سحب الجنسية الكويتية يتم وفق أحكام المادة 13 من قانون الجنسية الكويتي المعدلة بالمرسوم رقم 116 لعام 2024 والمتضمنة خمس أسباب رئيسية:
- إذا كان قد منح الجنسية الكويتية بطريق الغش أو التزوير أو بناء على أقوال كاذبة، وتسحب الجنسية الكويتية ممن يكون قد كسبها معه بطريق التبعية.
- إذا حكم عليه بحكم بات بعد منحه الجنسية الكويتية في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة أو بجريمة من جرائم أمن الدولة الداخلي أو الخارجي أو في جريمة المساس بالذات الإلهية أو الأنبياء أو الذات الأميرية.
- إذا فصل تأديبيا من وظيفته الحكومية، لأسباب تتصل بالشرف أو الأمانة خلال عشر سنوات من منحه الجنسية الكويتية.
- إذا استدعت مصلحة الدولة العليا أو أمنها الخارجي ذلك، ويجوز في هذه الحالة سحب الجنسية الكويتية ممن يكون قد كسبها معه بطريق التبعية.
- إذا توافرت الدلائل لدى الجهات المختصة على قيامه بالترويج لمبادئ من شأنها تقويض النظام الاقتصادي أو الاجتماعي في البلاد أو على انتمائه إلى هيئة سياسية اجنبية، ويجوز في هذه الحالة سحب الجنسية الكويتية ممن يكون كسبها معه بطريق التبعية.
مع إضافة اللجنة الجديدة لتظلمات سحب الجنسية، أصبح هناك مسار قانوني معترف به للطعن في هذه القرارات، مما يوفر مزيدًا من الحماية للأفراد المتأثرين.
يمكنك التعرف على المزيد حول أسباب سحب الجنسية في الكويت في مقالنا الذي يوضح بشكل تفصيلي الأسباب القانونية التي قد تؤدي إلى سحب الجنسية.
سحب الجنسية وفق المادة الثامنة من قانون الجنسية
تُعد المادة الثامنة من قانون الجنسية الكويتي واحدة من أكثر المواد إثارة للجدل، حيث كانت تنص سابقًا على منح الجنسية الكويتية للنساء المتزوجات من كويتيين بعد استيفاء شروط محددة. ومع التعديلات الأخيرة على القانون، تم إلغاء إمكانية حصول المرأة غير الكويتية على الجنسية الكويتية بشكل نهائي بمجرد زواجها من كويتي.
قبل التعديل، كانت المادة تشترط لحصول المرأة على الجنسية أن تتزوج من كويتي، وأن تعلن عن رغبتها في اكتساب الجنسية الكويتية، وأن يستمر الزواج لمدة 15 سنة بعد إعلان رغبتها، بالإضافة إلى ضرورة صدور مرسوم أميري بمنح الجنسية بناءً على اقتراح وزير الداخلية.
ومع ذلك، فإن سحب الجنسية من زوجة الكويتي قد يتم لأسباب أخرى مستقلة تمامًا عن أحكام المادة الثامنة، مثل:
- انتهاء رابطة الزواج: إذا طُلقت المرأة أو توفي زوجها، يتم سحب جنسيتها.
- تقديم معلومات غير صحيحة: في حال اكتشاف تزوير أو عدم صحة المعلومات المقدمة عند طلب التجنيس.
- القيود الأمنية: إذا تبين وجود موانع أمنية ضد المرأة بعد منحها الجنسية.
- ازدواجية الجنسية: إذا حصلت المرأة على جنسية أخرى دون الإفصاح عن ذلك.
ونود أن ننوه إلى أن التطورات القانونية الأخيرة في الكويت أدت إلى سحب الجنسية بشكل تعسفي من أكثر من 40 ألف مواطن، معظمهم من الزوجات المتجنسات وفق المادة الثامنة. نحن في شركة انعقاد للمحاماة والاستشارات القانونية ندرك حجم الظلم الذي تعرضت له هذه الفئة، والتبعات القانونية والاجتماعية الخطيرة المترتبة على ذلك. نؤمن بأن القضية لا تقتصر على قرار إداري فحسب، بل تتعلق بتفسير خاطئ للقانون أدى إلى انحراف في تطبيق المادة الثامنة، واتخاذ قرارات غير منصفة طالت فئة من المجتمع دون مبرر قانوني واضح.
الانتقادات الجوهرية:
- تفسير القانون: هناك انتقادات حول طريقة تفسير القانون وتنفيذه، والتي أدت إلى التعامل مع المتجنسات عبر الزواج بشكل غير منصف.
- انحراف عن الهدف: بدلًا من حماية حقوق المتجنسات وتعزيز استقرار الأسرة الكويتية، تم التعامل معهن بشكل أثر على حقوقهن المدنية والقانونية.
- إجراءات غير قانونية: في حالات سحب الجنسية بسبب أخطاء إدارية، مثل منح الجنسية دون مرسوم أميري، لا يجب أن تتحمل الزوجة تبعات هذه الأخطاء، بل تتحملها الجهات الحكومية المختصة.
في شركة انعقاد للمحاماة، لا نكتفي بتسليط الضوء على المشكلة، بل نعمل على تقديم حلول عملية. نحن نعلم تمامًا أين يكمن الخلل، ولماذا صدرت هذه القرارات، وكيف يمكن تصحيح المسار قانونيًا. نتعامل مع المشكلة بعمق، ليس فقط من منظور قانوني، ولكن أيضًا من منظور حقوقي وإنساني، ونعمل على تقديم حلول تضمن استعادة الحقوق المسلوبة بطرق قانونية رصينة ومدروسة.
أسباب سحب جنسية “الأعمال الجليلة”
بند “الأعمال الجليلة” كان يتيح منح الجنسية للأشخاص الذين قدموا خدمات مميزة للدولة. لكن مع التعديلات الجديدة، تم تشديد الإجراءات المتعلقة بمنح الجنسية تحت هذا البند، حيث أصبح من الصعب منحها إلا في حالات استثنائية. وتم سحب الجنسية من بعض الحاصلين عليها بناءً على:
- التزوير والواسطة: حصول بعض الأفراد على الجنسية من خلال علاقات شخصية وليس بناءً على أعمال استثنائية.
- ازدواجية الجنسية: اكتشاف أن بعض المجنسين يحملون جنسية أخرى.
- القيود الأمنية: إذا كان الشخص يشكل تهديدًا أمنيًا.
إجراءات سحب الجنسية في الكويت
تشمل إجراءات سحب الجنسية في الكويت عدة خطوات قانونية تتطلب دراسة متأنية لكل حالة على حدة. إليك أبرز مراحل الإجراءات:
- التحقيقات الأولية: يبدأ الأمر غالبًا بتحقيقات لتحديد أسباب سحب الجنسية، سواء كانت بسبب تورط الشخص في أنشطة معادية أو بسبب تلاعب قانوني.
- قرار سحب الجنسية: بعد التحقيقات، يصدر قرار سحب الجنسية من قبل الجهات المختصة.
- مراجعة القرار: في حال كان الشخص يرغب في الطعن في القرار، يمكنه تقديم تظلم رسمي أمام اللجنة الخماسية، التي ستقوم بمراجعة القرار من جديد.
- القرار النهائي: في حال كانت اللجنة الخماسية مقتنعة بأن القرار كان غير مبرر، يمكن إعادة الجنسية إلى الفرد.
حقوق الأفراد بعد سحب الجنسية
بعد سحب الجنسية، قد يواجه الشخص تحديات قانونية معقدة. ولكن، وفقًا للتعديلات الأخيرة، يمكن للأفراد المتضررين الاستفادة من مجموعة من الحقوق:
- الحق في التظلم: يسمح للفرد المتضرر من قرار سحب الجنسية بتقديم تظلم رسمي أمام اللجنة الخماسية المختصة.
- الحق في العودة إلى الوطن: في بعض الحالات، يحق للأفراد الذين تم إسقاط جنسيتهم العودة إلى الكويت بشروط معينة.
من المهم أن يتوجه الأفراد إلى محام متخصص لمساعدتهم في التقديم على التظلم ومعرفة جميع الحقوق المتعلقة بقضيتهم.
تعرف على المزيد حول حقوق الأفراد بعد سحب الجنسية وكيفية التعامل مع هذه التحديات من خلال قراءة مقالنا الكامل عن حقوق الأفراد بعد سحب الجنسية في الكويت.
التعديلات القانونية الجديدة: تشكيل اللجنة الخماسية لتظلمات سحب الجناسي
في إطار تعزيز العدالة والشفافية، تم تشكيل لجنة خماسية مختصة بمراجعة تظلمات سحب الجناسي، تضم خبراء قانونيين لإعادة تقييم القرارات وفق معايير واضحة. تهدف اللجنة إلى:
- مراجعة مشروعية قرارات السحب والتأكد من استنادها إلى أسس قانونية سليمة.
- إتاحة الفرصة للطعن القانوني وتمكين المتضررين من تقديم تظلماتهم وفق إجراءات واضحة.
- إمكانية استعادة الجنسية لمن يثبت عدم وجود مبرر قانوني لسحبها.
وتأتي هذه الخطوة ضمن التعديلات القانونية الحديثة التي دخلت حيز التنفيذ في فبراير 2025، حيث تم إنشاء اللجنة لضمان فحص قرارات السحب وفق ضوابط عادلة، ومنح المتضررين حق التظلم. كما أتاح القانون إمكانية استعادة الجنسية لمن يثبت عدم صحة قرار سحبها بعد تقديم أدلة قانونية داعمة، مما يعكس توجه الكويت نحو مزيد من الشفافية والإنصاف في التعامل مع سحب الجناسي في الكويت.
اقرأ: التشريعات الكويتية المتعلقة بسحب الجنسية
كيفية تقديم التظلم ضد قرار سحب الجنسية
إذا تم سحب الجنسية منك، يمكنك التقدم بتظلم أمام اللجنة الخاصة التي تم تشكيلها حديثًا. لتقديم التظلم، يجب اتباع الخطوات التالية:
- استشارة محامي مختص: ينصح بالحصول على استشارة قانونية من محامي متخصص بقضايا الجنسية بالكويت لتحديد مدى قوة قضيتك.
- تجميع المستندات: يجب على الشخص تقديم أدلة قانونية تدعم موقفه وتظهر أن قرار سحب الجنسية كان غير قانوني أو غير مبرر.
- تقديم التظلم أمام لجنة التظلمات: التظلم يجب أن يتم تقديمه عبر القنوات الرسمية للجنة الخماسية التي تم تشكيلها مؤخرًا.
- المتابعة مع اللجنة: بعد تقديم التظلم، يتم متابعة القضية لضمان معالجة التظلم بشكل عادل. حيث تقوم اللجنة بمراجعة الأدلة والشهادات المقدمة، ومن ثم يصدر قرارها النهائي.
لتفاصيل أكثر يمكنك الاطلاع على مقالنا كيفية تقديم تظلم ضد سحب الجنسية في الكويت.
خدمات شركة انعقاد للمحاماة
تُقدم شركة انعقاد للمحاماة والاستشارات القانونية في الكويت خدمات متخصصة في قضايا سحب الجنسية، مع التركيز على حماية حقوق المواطنين المتضررين. تشمل هذه الخدمات:
- الاستشارات القانونية المتخصصة: توفير استشارات دقيقة حول الإجراءات القانونية المتعلقة بسحب الجنسية، مع توضيح حقوق وواجبات العميل.
- إعداد وتقديم التظلمات المتعلقة بقرارات سحب الجنسية أمام لجنة التظلمات: صياغة التظلمات الرسمية وتقديمها إلى الجهات المختصة، مع متابعة مستمرة لضمان تحقيق أفضل النتائج.
لدينا الخبرة والمعرفة القانونية اللازمة لتقديم التظلمات وإثبات أحقية المتضررين في استعادة جنسيتهم، وفقًا للأطر القانونية الصحيحة، مع متابعة القضايا أمام الجهات المختصة بأعلى درجات الاحترافية والدقة. نحن لا نتعامل مع الموضوع بسطحية أو عاطفية، بل بعمق قانوني يوضح كيف تم تفسير القانون بشكل خاطئ، وكيف يمكن تصحيح المسار من خلال الإجراءات القانونية المناسبة.
إذا كنتِ من المتضررات من سحب الجنسية وفق المادة الثامنة، أو كنتَ من المتضررين من قرارات مماثلة، فإننا نقف إلى جانبك. لدينا الحلول، ولدينا الموقف الواضح، ونؤمن بأن هذه القضية يمكن تصحيحها عبر المسار القانوني الصحيح. لا تدع الظلم يستمر، تواصل معنا اليوم وسنرشدك إلى الخطوات الصحيحة لاستعادة حقوقك القانونية.
اتصل بنا عبر واتساب: للحصول على استشارة قانونية أو لمساعدتك في تقديم التظلم، اضغط على زر واتساب في أسفل الصفحة.
الأسئلة الشائعة (FAQ)
الخاتمة
إن قضية سحب الجنسية في الكويت تُعد من القضايا القانونية والإنسانية بالغة الأهمية، لما لها من تأثير مباشر على الأفراد وعائلاتهم، سواء من الناحية القانونية، الاجتماعية، أو الاقتصادية. إن غياب قضاء مختص لمراجعة هذه القرارات يُشكل تحديًا كبيرًا أمام المتضررين، مما يجعل تقديم تظلمات سحب الجناسي الوسيلة الوحيدة لاستعادة الحقوق.
نحن في شركة انعقاد للمحاماة والاستشارات القانونية ندرك تمامًا عمق هذه الأزمة، ونعمل بجد على تقديم الحلول القانونية الفعالة التي من شأنها تصحيح المسار الخاطئ الذي تم اتباعه في تفسير وتنفيذ قوانين الجنسية، خاصة فيما يتعلق بالمادة الثامنة التي طالت بقراراتها آلاف النساء المتضررات من سحب الجنسية. نحن لا نقدم فقط استشارات قانونية، بل نضع أيدينا على المشكلة بعمق، ونعمل على معالجتها وفق إطار قانوني مدروس لضمان تحقيق العدالة واستعادة الحقوق.
إذا كنت قد تأثرت بقرار سحب الجنسية، فلا تتردد في التواصل معنا. يمكنك الآن التحدث مباشرة مع أحد مستشارينا القانونيين عبر زر الواتساب الموجود أسفل الشاشة، وسنرشدك إلى الخطوات القانونية الصحيحة لاستعادة حقوقك. تواصل معنا اليوم، فنحن نملك الحل ونقف إلى جانبك بكل قوة.
ملاحظة: المعلومات الواردة في هذه المقالة تهدف إلى تقديم معلومات قانونية عامة فقط، ويجب استشارة محامٍ متخصص للحصول على استشارة قانونية شخصية.

حصلت على درجة البكالوريوس في القانون، حيث تميزت بتفوقي الأكاديمي واهتمامي العميق بالقضايا القانونية. لم أكتفِ بهذا القدر، بل تابعت دراساتي العليا وشاركت في دورات تخصصية، من ضمنها دورة متقدمة في تحليل القضايا الدولية والسياسية، مما عمّق من معرفتي وفهمي للأحداث والقضايا العالمية وتأثيراتها على القانون.
في مسيرتي المهنية، اكتسبت خبرة واسعة في مجال القانون الكويتي، حيث قدّمت على مدار السنوات استشارات قانونية وتمثيلاً قانونياً للعديد من العملاء في الكويت. تخصصت في مجالات القانون المدني والتجاري والجنائي، بالإضافة إلى التعامل مع قضايا حقوق الإنسان.
أفتخر بكوني عضوًا في جمعية المحامين الكويتية، حيث أساهم بنشاط في الفعاليات والأنشطة التي تنظمها الجمعية، وأسعى لتطوير المهنة وتحسين مستوى الخدمات القانونية في الكويت. كذلك، لدي خبرة في حل النزاعات الدولية من خلال التحكيم، والتعامل بفعالية مع القضايا العابرة للحدود.
كما أنني عضو في اتحاد المحامين العرب، وأشارك بانتظام في المؤتمرات والاجتماعات التي ينظمها الاتحاد، لتعزيز التعاون بين المحامين في الدول العربية. بالإضافة إلى ذلك، أعمل كعضو في لجنة حقوق الإنسان بنقابة المحامين المصرية، حيث أساهم في دعم حقوق الإنسان وزيادة الوعي القانوني بحقوق الأفراد من خلال الأنشطة والبرامج المختلفة.