الميراث عالم واسع ومسائل عميقة وكثير ما تختلف وجهات النظر بها عند تقسيم الأرت وتوزيعه بين الورثة، لذا قدمنا لك اليوم مقال عن تقسيم الميراث لمن ليس له ولد الكويت.
إن كنت تبحث عن محامي كويتي متخصص في الميراث، تواصل معه عبر الأرقام في صفحة اتصل بنا، أو عبر زر الواتس اب.
جدول المحتويات
كيفية تقسيم الميراث لمن ليس له ولد الكويت.
يتم تقسيم الميراث وفقًا لأحكام الشريعة الإسلامية وقانون الأحوال الشخصية الكويتي، وإذا توفي شخص ولم يكن له ولد يتم توزيع الميراث على الورثة الشرعيين كالتالي:
- الزوجة: ترث الزوجة الربع من التركة إذا لم يكن للمتوفى فرع وارث (أي أبناء).
- الأب والأم: إذا لم يكن للمتوفى أبناء، فإن نصيب الأم يكون الثلث، والباقي يذهب للأب أو العصبات.
- الإخوة والأخوات: إذا لم يكن للمتوفى أبناء أو والدين، فإن الإخوة والأخوات يرثون باقي التركة بعد أصحاب الفروض، الأخ الشقيق والأخ لأب يرثون بالتعصيب، بينما الأخوات الشقيقات يرثن نصف التركة إذا كانت واحدة، أو الثلثين إذا كنّ اثنتين فأكثر.
تقسيم الميراث لمن ليس لديه ولد وله بنات
في حالة وفاة شخص وليس لديه ولد ولكن لديه بنات، يتم تقسيم الميراث على النحو التالي:
- البنات: إذا كانت البنت الوحيدة، فإنها ترث نصف التركة، ولو كان هناك بنتان أو أكثر، فإنهن يرثن الثلثين من التركة بالتساوي.
- الزوجة: ترث الزوجة الثمن من التركة إذا كان هناك فرع وارث (أي بنات)؛ لأن وجود الفرع الوارث يقلل من نصيب الزوجة.
- الأب: يرث الأب السدس من التركة فرضًا، بالإضافة إلى ما يتبقى من التركة بعد توزيع الأنصبة الأخرى بالتعصيب.
- الأم: ترث الأم السدس من التركة إذا كان هناك فرع وارث.
- الإخوة والأخوات: إذا لم يكن هناك أب، فإن الإخوة والأخوات يرثون باقي التركة بعد أصحاب الفروض بالتعصيب.
الأسئلة الشائعة
وبهذا نصل إلى ختام مقالنا حيث قمنا بتوضيح كيفية تقسيم الميراث لمن ليس له ولد الكويت، وكيفية حساب نصيب الميراث لمن ليس لديه ولد ولديه بنات.
وللحصول على استشارات قانونية موثوقة ودقيقة، لا تتردد بالتواصل مع مكتب محامي في الكويت شاطر في قضايا الميراث.
اقرأ المزيد عن: تقسيم ميراث الزوجة المتوفاة في الكويت، وميراث تعدد الزوجات في الكويت، وتعرف كم نصيب الأم والأب من ميراث الابن في الكويت، وقد تحتاج إلى محامي قضايا ميراث في الكويت.
حصلت على درجة البكالوريوس في القانون من جامعة الكويت، حيث تميزت بتفوقي الأكاديمي واهتمامي العميق بالقضايا القانونية. لم أكتفِ بهذا القدر، بل تابعت دراساتي العليا وشاركت في دورات تخصصية، من ضمنها دورة متقدمة في تحليل القضايا الدولية والسياسية، مما عمّق من معرفتي وفهمي للأحداث والقضايا العالمية وتأثيراتها على القانون.
في مسيرتي المهنية، اكتسبت خبرة واسعة في مجال القانون الكويتي، حيث قدّمت على مدار السنوات استشارات قانونية وتمثيلاً قانونياً للعديد من العملاء في الكويت. تخصصت في مجالات القانون المدني والتجاري والجنائي، بالإضافة إلى التعامل مع قضايا حقوق الإنسان.
أفتخر بكوني عضوًا في جمعية المحامين الكويتية، حيث أساهم بنشاط في الفعاليات والأنشطة التي تنظمها الجمعية، وأسعى لتطوير المهنة وتحسين مستوى الخدمات القانونية في الكويت. كذلك، بصفتي مستشار تحكيم دولي، لدي خبرة في حل النزاعات الدولية من خلال التحكيم، وأنا معتمد كمستشار تحكيم دولي، مما يمكنني من التعامل بفعالية مع القضايا العابرة للحدود.
كما أنني عضو في اتحاد المحامين العرب، وأشارك بانتظام في المؤتمرات والاجتماعات التي ينظمها الاتحاد، لتعزيز التعاون بين المحامين في الدول العربية. بالإضافة إلى ذلك، أعمل كعضو في لجنة حقوق الإنسان بنقابة المحامين المصرية، حيث أساهم في دعم حقوق الإنسان وزيادة الوعي القانوني بحقوق الأفراد من خلال الأنشطة والبرامج المختلفة.